المفتاح

المفتاح


 

“المفتاح”

- عليك أنْ تدخلَ من المكان المخصّص لفتح القفلِ

لا أنْ تتصفّحَ الباب والحديقة المجاورة !

- لكنَّ القفل كبير وصدىء

- وهل تستطيع أنْ تُعيدَ الزمن برأيك الى الوراء؟

"تفل" المفتاح بنزق على القفل وألقى نفسه في البحر .

 

“الكتاب”

تسعلُ بعض السطور وهي في طريقها الى النهايةِ

تترك نقطة أو نقطتين هنا وهناك

بعد عدة فوارز تتعثر بعلاماتِ تعجبٍ عمياء

لطالما أتعبها ضِرَام سؤال وسؤالين

تكتملُ الجُملة  في المشفى

يموتُ الرائي، ولا يترك أثرا لكتاب.

 

“وفاء”

باع كتبه واشترى مُسدّسا ورصاصتين

كان حقل الذرة قريبا

عندما غربتْ الشمس

بكى...

لقد خانهُ الكتاب ولمْ تَخنهُ الرصاصة.

 

“اليوم المشهود”

ما كان قلب المقهى لينبض

لولاه..

كان يبرمُ سيجارته ويشعلها

يموت الوقت، كلما ألقى أشعاره بينهم :

قبل أنْ تبتلعُ الحرب ذكرياته...

الأهل ، الأصدقاء، حدائق الحب ..

يتوقف فجأة .

ليخبرهم بأنه ليس هو مَنْ  وضع عنوان قصيدته هذه :

اليوم المشهود !

 

“سجين”

في قبضة اليأس

حريرا من ضوء القمر

روحه تتعثرُ بالندى

جسده.. عُشب تُجفّفُ أهاته العائلة.

 

“رياضة”

تتوهم العبارة أمنيتي

الأمنية صداع خفيف،

شمعة تجدل ضفائرها بالبكاء.

هي ذي أخطاؤكَ ذاتها

لم ينبتْ الريش الأبيض عليها بعدْ

لم تكن على الرفّ أيّة جائزة

ماذا تنتظر !

روّض كاحلاك على الطيران.

 

“شتيمة”

يشتمُ الغابة علنا ويقهقه

لان الآهات كلها

ما عادتْ تحرقُ خشب الروح !

 

نبذه حول الكاتب

شاعر و أديب من العراق

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !

التعليقات

إدراج الإقتباسات...