مقاهي

مقاهي


 

1

صهيلها

هوية المقهى

ملعقة شاي

2

يلاعب الاقداح

بخفة ومهارة

نادل المقهى

3

شاي مهيّل

تتلألأ رائحته مع الجمر

مقهى

4

طقطقات..طقطقات

ربح وخسارة

طاولي 

4

سماورات وأباريق قديمة

أجيال ومحطات

مقهى

5

كراسٍ وأريكات خوص

النخلة كانت هنا

مقهى

6

رائحة الشاي 

تملأ الأفق

مقهى في نهاية الزقاق

7

طرب أصيل

على مدار اليوم

راديو المقهى

8

مع أوراق السجائر

يلف همومه

عجوز!

9

رائحة القهوة المحمصة

تدلني عليه

مقهى

10

أدمنت أقداحه

على الصهيل

بائع عرق السوس

11

جلبة وأصوات

كل الاجيال تلتقي هنا

مقهى

12

مايزال يحتفظ بهويته

ساعة جيبه وعلبة سجائرنحاسية 

عجوز هرم

13

ليلة مقمرة

عالق في الزير المكشوف

قمر!

14

الطريق الى الشمس

مسيرة حاشدة

هباء!

15

أجيال تتوسد الجدار

ذكريات

صورمعلقة

16

حماس اللاعبين

تمتصه الطاولات

دومينو!

17

آخر مارأته عيونه

تلويحة يد

راكب في قطار

18

كل أصناف الثقافة

تلتقي هنا

مقهى

19

عبق الماضي وأصالته

بين الجدران العتيقة

مقهى

20

نبض 

في قلب الرشيد

تمثال الرصافي

21

ثقافة 

تفترش الرصيف

شارع المتنبي

22

جدّلتها

فلاحة ماهرة

حصيرة المقهى

23

بين جدران المقهى العتيقة

يجترّ ذكرياته

متقاعد

 

 

مريم لطفي

 

 

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

جمعة عبدالله

14-07-2022 07:06

شاعرة الهايكو الملهمة الست مريم لطفي ................ أختي العزيزة خرز هايكوية في منتهى الذوق والحس الجميل بهذه الصياغة الملهمة في تذكر المقاهي البغدادية الشهيرة في شارع الرشيد والرصافي . وفي المقاهي الشعبية في المناطق الفقيرة , مطرزة بنسيج الماضي الجميل وذكرياته العطرة , التي تحمل البساطة والتواضع والالفة الشعبية المجتمعة تحت دخان السكائر ورائحة الهيل في اقداح الشاي وطقطقة لعبة الطاولي . هذه المقاهي الشعبية تحمل التراث الشعبي بكل الوانه واشكاله المحببة والجميلة , من الاثاث الى السماورات والاباريق القديمة , ورائحة الهيل في الشاي المغلي , والطريقة العراقية والبغدادية في تجهيز وتحضير اباريق الشاي والماء المغلي احلى من يقدم الشاي الطيب بطعمه وتذوقه , وبراعة وخفة نادل المقهى في التلاعب في اقداح الشاي وطقطتها كأنها موسيقى شعبية . هذه الذكريات عابقة وحية في الذاكرة والروح لانها تذكرنا بالماضي الجميل , وليس الحاضر القبيح والمزري , هذه الباقة الهايكوية ذكرتني بالذكريات العطرة والدافئة في الذهن , فكانت مقاهي بغداد ملتقى الثقافة والعلم والادب . واشتهرت هذه المقاهي بروادها من اللادباء البارزين في الادب والشعر والثقافة والصحافة , اتذكر هذه الذكريات الحية بحسرة وحزن , وهذه الباقات تترك بصماتها على الروح والقلب في نكهتها الشعبية وهويتها المحببة على كل قلب حنون . يلاعب الاقداح بخفة ومهارة نادل المقهى ------------------ سماورات وأباريق قديمة أجيال ومحطات مقهى --------------- أجيال تتوسد الجدار ذكريات صورمعلقة ------------------ نبض في قلب الرشيد تمثال الرصافي -------------------- بين جدران المقهى العتيقة يجترّ ذكرياته متقاعد ........... كل مقطع يختم بصماته على القلب . بالذكريات الجميلة أختي العزيزة بمناسبة عيد الاضحى اتمنى لكم عيد سعيد مليء بالافراح والخير والصحة

التعليقات

إدراج الإقتباسات...