أنا كالعراق
كلّما ذهبتُ إلى طبيبِ المصَحّاتِ
أشكو لهُ كسورَ القلبِ والروحِ
والأُذنِ والعينِ
وأوجاع الليالي المديدة
قالَ لي .. وا أسفاه ..
فاتَ الوقتُ على المعجزاتِ
لذا تعايَشْ معَ الأمرِ،
كما لو لمْ تكُنْ في العراق،
و حافِظ على ما تبقّى
من التالفاتِ العديدة.
أقولُ لهُ يا طبيب
أعطِني أملاً زائفاً
فأنا .. في العراق
وأنا ..
كهذا العراق
لا أستطيعُ التعايُشَ مع الرزايا طويلاً
ولا الحفاظَ على ما تبَقّى
منَ المسَرّاتِ السابقاتِ
في الوجوهِ البعيدة.
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !
لا يوجد اقتباسات