اصدارات
تم بفضل الله توقيع مجموعتي القصصية السابعة في المعرض الدولي للكتاب والنشر الذي انعقد بالرباط، عاصمة المملكة المغربية، وعاصمة الثقافة العربية والإفريقية هذا العام، واختُتم في الأسبوع الماضي.
وتحمل هذه المجموعة عنوان " الآنسة جميلة وقصص أخرى" وصدرت عن دارالثقافة بالدار البيضاء الشهر الماضي، وتقع في 295 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم خمس عشرة قصة.
وحظيت هذه المجموعة بمقدمة وخاتمة نقدية بقلم الشاعر الكبير الأديب الدكتور قصي الشيخ عسكر الذي تناول قصة الآنسة جميلة فقط، بأربع دراسات نقدية متميزة، واعتبر قصص هذه المجموعة نوعاً جديد من أنواع القصة الحداثية أطلق عليه اسم " قصة السيرة".
تقييم النص
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
التعليقات
عامر كامل السامرائي
19-06-2022 06:12
الأستاذ العلامة علي القاسمي حفظه الله
بمزيد من الغبطة والسرور تلقينا خبر صدور هذه المجموعة والتي تضاف إلى عطائك المستمر في رفد الثقافة والأدب العربي بالثمين والقيّم. نسأال الله أن يديم عليك نعمة العافية وأن يبارك في علمك وعمرك.
ودمت بخير وعطاء دائم
محبك
عامر السامرائي
صالح الرزوق
20-06-2022 06:07
سبق لي الاطلاع على المجموعة والمقدمة عن طريق قصي الشيخ عسكر.
لا شك انها تجربة سردية خاصة حافلة بالمعلومات و الوثائق. بمعنى ان الأحداث و الحبكة هي المعلومة الواردة في السياق.
اما المقدمة فقد اتبعت رؤية شخصية تعبر عن زاوية نظر محددة.
كنت اود ان اقول ان القصص بالإضافة الى الاستفادة من التجربة الذاتية مليئة بما هو موضوعي و منفصل عن القاص و حياته و شخصياته.
و مررنا بمثل هذه التجربة في اعمال صنع الله إبراهيم و صلاح عيسى بشكل أساسي.
و اعتقد انها تهدف لمعارضة الخيال العلمي بالخيال التسجيلي.
نبارك للناقد و للقاص بهذا الاصدار الجديد..
الحسين بوخرطة
21-06-2022 06:07
ألف مبروك .... مزيدا من الإبداع والتألق .... لنا في سيدي علي موردا معرفيا لا ينضب .... عباراته تزيدنا إلماما بتقنيات السرد الجديدة بأسلوب فتان ... حفظكم الله سيدي الدكتور علي القاسمي وسدد خطاكم...
علي القاسميw
22-06-2022 06:07
صديقي العزيز الكاتب الأديب الأستاذ الحسين بوخرطة حفظه الله ورعاه،
أشكرك على كلماتك الطيبة، وأنا أفتخر بصداقة أديب متألق مثلك.
تمنياتي لك بالصحة والهناء وموفور الإبداع والعطاء.
أخوك: علي القاسمي
التعليقات
علي القاسمي
كاتب
أديبٌ مفكرٌ عراقي، يقيم في المغرب منذ قرابة خمسين عاماً. درس في جامعة بغداد، والجامعة الأمريكية في بيروت، وكلية الحقوق في جامعة بيروت العربية، وجامعة أوسلو، والسوربون في فرنسا، وأكسفورد في بريطانيا، وحصل على الدكتوراه من جامعة تكساس في أوستن، في تخصص علم المصطلح وصناعة المعجم. ألَّفَ القاسمي أكثرَ من خمسين كتاباً في اللسانيات، والنقد، والرواية، والقصة، والترجمة، والتعليم العالي، وحقوق الإنسان، والتنمية البشرية؛ نُشِر معظمها في عدّة طبعات. وصدرَ أكثر من خمسين كتاباً ورسالةً جامعية عن مؤلَّفاته (تُنظر سيرته العلمية المختصرة المرفقة في آخر هذا الحوار). يُعدُّ كتابه ” علم المصطلح: أُسسه النظرية وتطبيقاته العملية” (بيروت، 2019) الذي تقع طبعته الثانية في قرابة 900 صفحة، رائداً في الموضوع ويُدرَّ س في أغلبية الجامعات العربية، كما اكتسبَ كتابه بالإنجليزية، “علم اللغة وصناعة المعجم الثنائي اللغة“ “Linguistics and Bilingual Dictionaries الذي نشرته دار بريل في عدة طبعات، شهرة في مجاله بالجامعات العالمية. يكتب القاسمي القصة والرواية بأسلوب حداثي، وقد نُشرت أعماله القصصية الكاملة في بيروت، وتُرجِمت روايته ” مرافئ الحب السبعة” إلى عددٍ من اللغات، وتقوم دارُ نشرٍ كبيرة في باريس حالياً بنشر ترجمتها إلى اللغة الفرنسية.
المواضيع ذات صلة
لا يوجد اقتباسات