أسألُ .. تسألينْ !

أسألُ .. تسألينْ !


حين سألتِ وانغمرنا بالسؤالِ والجوابْ
ظلت بنا تطوفْ

 أسئلةٌ ظامئةٌ

حيّرَتْ الحروفْ       
أسئلةٌ .. أجوبةٌ   
أجوبةٌ .. أسئلةٌ
دوامةٌ تبتلعُ الأصواتْ

تاركةً عُكاّزة الكلامْ    

تسبحُ في الظلامْ
.........................
.........................

أسأل ... تسألينْ
ثانيةً ...
ثالثةً ...
رابعةً ...
و تغرقُ الأيّامُ في سباتِها
تحترقُ السنينْ
 * لا بدّ مِنْ سؤالْ!
- كلُّ دموعِ الوقتِ أسئلةْ! 
تبحثُ عن جوابْ
كلُّ ابتسامِ الوقتِ أجوبةْ     
تبحثُ عَنْ سؤالْ

.........................

تغمرُنا الأيّامُ، 

في إيقاعها الحزينْ

يخدعُنا السرابْ

أسأل ... تسألينْ!

و ليس من جوابْ

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

جمعة عبدالله

25-11-2021 11:04

الشاعر القدير

هكذا الحال يدور بنا ويغمرنا في لجة السؤال والجواب , اسئلة غامضة وحروف حائرة . ونظل نلوك السؤال ثانية وثالثة ورابعة ...... الخ . تصرخ بنا وبهواجسنا تنوج في مشاعرنا في كل وقت , وتذرف دموع الاسئلة , التي تبحث عبثاً عن جواب , والجواب غارقاً في لجة الحزن والظلام , ونحن نتعكز على عكازة الكلام . الذي يسبح في الظلام ...

عزيزي غداً انشر المقالة النقدية عن مجموعتك الشعرية الرائعة ( لا أحد يعرف أسمي )

تحياتي بالخير والصحة

زائر

26-11-2021 11:02

ما أجمل قراءتك المرهفة وكلمات الدالة العميقة والمركزة عزيزي المبدع والناقد المتميز بامتياز جمعة عبد الله. لقد جسدت كلماتك روحية القصيدة و ما تعكسه من معاناة بعمق وحس مرهف. تحياتي وامتناني
مصطفى معروفي

26-11-2021 11:04

تغمرُنا الأيّامُ، في إيقاعها الحزينْ يخدعُنا السرابْ أسأل ... تسألينْ! و ليس من جوابْ حيرة وجودية واضحة قد يعيش المرء على الأوهام فترة من الزمن و حين تنجلى تلك الأوهام يكتشف هول الواقع هذا على الأقل ما عشناه نحن مع اليسار و شعاراته و عندما صار في مركز القرار لم نر إلا انتهازية صارخة و كأن الأمر يتعلق بجعجعة و لا طحين. تحية طيبة لك أخي الشاعر الجميل خالد الحلي و تسلم على القصيدة الرائعة.
زائر

26-11-2021 11:04

لك أجزل الشكر أخي الكريم، فقد قدمت كلماتك إضاءات للقصيدة لم تقلها على نحو واضح، ولخصت معاناة ستظل ترافقنا مدى الحياة

التعليقات

إدراج الإقتباسات...