إِثنان على بُعدِ مِئة نبيٍّ
تُناصفني كلّ الخسائر
ثمّ ترشُقُ دمي بالجمرِ والظلمات
تَرصفني مَرّة على دكّة الأحلام
تحتَ غناء الببغاوات
تهجوني برُمحها الوضّاء
لا يفهم خيال الشاعر منه غير
هذا السُهاد
تُمسّدُ بيدها البيضاء، يدي
وشاح أمنيات
لئلاّ بي يستيقظ قرنٌ ريّان
كفى : أصيح بالأيام
لكنّي
كلما داسَ الحزن حياتي
أشمُّ عطرها، على بُعدِ مِئة نبيٍّ،
كحديقةِ أُرْجُوان ،
سلبوا من الأرض، نبض العَفَاف
ترتبكُ نوايا الشيطان
الثالث منّا...
كان يكفيه أن يرى وخز النهايات
ليتركنا نَهْبَ أنفاس تحترق
و أرواح عِجاف
حطّ فَراش ثوبها على حدود أنفي
لامس لسان النار
أقمن حفلا،
هنّ و غزلان دمعي
ستبتعد عنّا الأكوان
و سيرقص آخر صباح زائف،
من على فؤادِ نافذةٍ صالحةٍ للظمأ،
صباح
يشاركنا العتمة باسنان ذئاب
فريستان
كنا في حوصلة العدم .
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
15-03-2021 03:02
02-05-2021 05:12
لا يوجد اقتباسات