إمرأةٌ لا يُتعبها المشي

إمرأةٌ لا يُتعبها المشي


وَ هْيَ تجرجرُّ  أحلاماً مُجْهَضَةً

و سنيناً صابِرَةً    

كانتْ ترصُدُها ساخِرَةً    

أشباحٌ تَرقصُ عابثةً

هرّبها منذُ بداياتِ القرنِ الحادي والعشرينْ

نَفَرٌ  مِنْ أوغادٍ شرّيرينْ

لَمْ تيأسْ أبداً،

ظلّت تمشي

و ستبقى تمشي قُدُماً

حتّى تبلغَ ما تَنْشُدُهُ 

من أحلامْ

لم تَشْهَدْها أو  يشْهَدْها أحدٌ

في ما مرّ  من الأيّامْ

إمرأةٌ

خانوها من قبلِ، و ما زالوا

لكّن ما خانتْ أبداً

إمرأةٌ

يعجزُ  أنْ يوقِفَها غدّارْ 

عن إكمالِ مسارْ  

إمرأةٌ

ما زالت تمشي

و ستبقى ماشيةً

ليلَ نهارْ

 

 

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !

التعليقات

إدراج الإقتباسات...