الجنس وإعاقة مفاهيم الغريزة

الجنس وإعاقة مفاهيم الغريزة


الغريزة البشرية ما زالت تلعب دوراً مهماً في حياة الإنسان، لكنه حينما يتحدثون عن الجنس البعض ما زال منهم يلام أو يهان، ما زالت الفكرة قائمة بين الاختلاف بالفكر، أو العقدة، أو منشأ أو مجتمع هؤلاء.

مَن منهم يعاني حتى الآن سواء رجال أو إناث، من أسرهم في أغلب الأحيان.

على سبيل المثال: بعض الأهل ينظرون لأبنائهم من ناحية الزواج أو الارتباط التقليدي، أي العلاقة بين الزوج والزوجة تقتصر على توفير احتياجات من ملبس ومسكن وطعام وتربية أبناء، من دون المساس فيما بعد لإقامة العلاقة الجنسية بين الزوجين، إن تحدث عنها أحد الأفراد أو اشتكى من نقصانها أو عدم تواجدها للأهل أو الأقرباء، يصبح في ذلك الوقت هو الملام.

من ثم تبقى النظرة ثابتة تجاه عدم أحقية الجسد من ممارسة ما شرعه الله وما تتمناه الروح من احتواء بالمشاعر وبالإحساس.

من ناحية أخرى، قد يكون الخلل في العلاقة بين الزوجين ناتجاً عن مفهوم خطأ عند أحدهما أو كلاهما، بأن العلاقة الجنسية تقليدية فقط ليس لها علاقة بتوقيت اشتياق أو رغبة ما تجاه الطرف الآخر في وقت معين، وتختلف على حسب طبيعة وثقافة و إدراك الفرد لها و أيضاً على حسب الظروف المحيطة بهما في تلك اللحظة.

الحياة العملية والمجتمعية والمناخية أيضاً لها بعض التأثيرات الجانبية تجاه هذه العلاقة مما ينتج عنها من جهد بدني وذهني مما يؤثر على إتمام العلاقة الجنسية بينهما بلهفة وراحة واشتياق.

ويبقى السؤال يتأرجح أمام الحيرة بين الرجل والمرأة، أي منهما في احتياج للجنس وإشباع الرغبة.

هل تكتفي المرأة ولن تصبح لديها القابلية حينما تحقق امنياتها بالحياة أو تنشغل بالأمور الدنيوية من عمل وبناء أسرة وتربية الأبناء، أم شعور الرجل بعدم الرغبة تجاه أنثاه لعدم اهتمامها به أو اهتمامها وعنايتها بنفسها، يتوالد في ذاك الوقت النفور والتباعد بالعلاقة الجنسية بينهما وتصير مهمشة.

عند هذا التوقيت، على حسب العادات والقيم والاخلاق والتقاليد، هل تدوم العلاقة بينهما بالصمت وبقاء الحال على طبيعته، أم البحث عن المتعة والاشباع من طرق أخرى متعددة تختلف من كل شخص للآخر، وتراعي التفرقة بين الحلال والحرام و المصداقية و الالتزام.

تتعدد الأسباب وكل منها يؤدي إلى خلل بالعلاقة بين الزوجين مما يؤثر عليهما بعدم الهناء والتمني بإشباع حدة الرغبة وسعادة الالتقاء، بالنهاية الرغبة والاحتياج الجسدي لابد من تواجده لاستمرار الحياة وبقاء ابتسامة الوجدان.

منى فتحي حامد / مصر

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

منى فتحي حامد

09-02-2022 02:10

جزيل الشكر و التقدير لموقعنا آفاق عربية ...

الشكر موصول لكِ عزيزتي الأديبة منى فتحي. نأمل أن نرى المزيد من نتاجاتك على صفحات آفاق معرفية

زائر

14-02-2022 02:10

تحياتي لك الطيبة

زائر

14-02-2022 02:10

تحياتي لك الطيبة

التعليقات

إدراج الإقتباسات...