العِرقُ الورديّ
أضعُ يديَّ
قبل أنْ تموتَ الكلمة وأخسر نبوءتها
على وجه الغيمة
أعصرها
يرتوي عشبي
أكلما أمطرتْ في فمي
عادتِ الحسرة إلى عُشّها القديم !
خذْ بيدي تقول
واشركْ خصري النحيل برقصةٍ أخيرة
ذاهلٌ، لِما في جبين الرمل من شقوق وجوع
آخذها إليّ
إلى آخر منحدرٍ
في وشمها المرسوم كسهمٍ
يجرحُ العِرقُ الورديّ
ولأن رأس حياتنا يبرقُ في كل حين
يرينا عُري المفارقة
فجر الجفون واللذة القصوى
حرير الرقبة وهو يلطّخُ دمي
يكفينا لو مسّنا الجنون
أن نكون كجنوبيّين
في باطن حقلٍ
نبعا ونجمتين.
شاعر وكاتب من العراق
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !
لا يوجد اقتباسات