بساط ٌحَجَري

بساط ٌحَجَري


وتكَّتْ ساعةُ الأوطانِ 
وقتَ رجوعي الميمون بالرفضِ 
وملءَ قُرايَ، وملءَ السهلِ
ملءَ الناي لمَّتْ صحوَها
وهوت كنسرٍ من عيونِ الليل منقَضِّ
كأنَّ النور يحْجرُني
وأسمعه يباهلني
وما حولي كأيقوناتِ أسلافٍ لهم سُرُجٌ  
ومنبثقين من فيضي
وأكثرُ،  
حيثُ غاصُ بساطيَ الحجريُّ 
وهو مفتَّحُ العينينِ 
فيما الكلُّ طوَّفَ وهو في غمضِ
وعدتُ صحوتُ ثم رقدتُ
والرؤيا مَعارضُ للتوابيتِ استضافتني       
فبعضي يقتني بعضي
وشمسُ الكونِ
من ضجرٍ تسابق في المدى ظلي
وجسمي واهِ حين يَهبَّ منفعلاً 
يعاجلني بأغنيةٍ تُعاني نوبةَ النسرين والفُلِّ
أهذي لكنة الأرياف؟ 
لكنْ لكنة الأريافِ أعرفُها
فمَن للعُودِ أو مَن ليْ؟ 
ومَن لي حينَها بالنار أفرُمُها
وأطبخها كلحم الضانْ
وضيفي أو ضيوفي المُخْبِرُ المأجورُ والأقفالُ والسجّانْ
ــــــــــــــــــــــ
مايس ـ 2022
برلين

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !

التعليقات

إدراج الإقتباسات...