بهجتنا ومهجتنا

بهجتنا ومهجتنا


بهجتنا ومهجتنا

كأسٌ جرت بدمي فالليل مختمِرُ
كالبدر يَبدر والأقمارِ تقتمرُ
كأسٌ لأمسيَ كالقبلات أنهلُها
حتى أضيع وضاعت فعلاً الصورُ
والكأسُ تَسكر مثلي كلما سنحتْ
لنا بغرفتنا الأشعارُ والسيَرً
ياويلَ بهجتنا تنأى بمهجتنا 
نحو العراق كشلالٍ فينهمرُ
وجئتُهُ من منافي العصر منتحباً
ثُم ابتسمتُ كأنْ ما مسّني الضررُ
ما بين أهلٍ وصفصافٍ وأغنيةٍ
أعطيتُ ظهريَ للدانوبِ فانبهروا 
غاب الشتاءُ عن الاعوام، أقربِها
وبتُّ أهذيَ فالغيّابُ ما حضروا
مَن ذا سيسحرنا كالجنِّ ثانيةً ؟
فقد شمَمنا جَنى الدنيا ومَن سَحروا
والعيدُ هلّلَ وسط الروح لا حسدٌ
ما رأي أعيادِنا تبقى وننتحر !؟
........
برلين
ديسمبر .. 2022

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !

التعليقات

إدراج الإقتباسات...