صيف الشريك

صيف الشريك


لا بابٌ 

غيرَ زوايا هذا الغياب

ولا احتفاء يأخذ بيدي لغرفة الروح المؤصدة 

يكفي أنْ أغمِض عين الشوق 

كي يشهق القلب فيك

كلما ارتجف الليل بالسكون .

جئتُ أنسى المكان الذي تنفّس فيه الملاك و احترق 

و إذْ الفصول ترتّق أثواب العمر الفادح بالنارنج

تغسلُ طعم النُعاس 

مِن فمِ ذاك الفجر الصغير حين أبق.

كلّ يوم بلا شريك 

ثقيل .

**

صيف النثر 

يجرُّ أمري إلى ما يكفي مِنْ براري قاحلة

أيقظها ماء الرجاء

وعلى الأهداب 

تصطفُّ ... كلمات مُغلقة 

لأنينٍ مفتوح.

هل ستشرقُ القُبلات قبل أنْ تغيبَ الذاكرة 

أم خُطاكِ، مَن ستُعيدُ الرماد أشجارا  !

آن للشهيقِ أنْ يكتبَ عبارة عطشى

قبل أنْ يخرجَ رسمكِ من صلاة القلب 

ليصير نجمة،

قرطا في أُذن القمر .

**

ذكّريني ...

بالحروف التي طارتْ إلى الفردوسِ لتغنّي نأيكِ

بالموجةِ التي تصالحتْ مع النوارس

فجَرحتْ وجه فراتي 

هذا السهاد... سيُشقِّقُ حُلمة النبع

ليجري إليها ترابي !

نبذه حول الكاتب

شاعر و كاتب من العراق

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !

التعليقات

إدراج الإقتباسات...