لا أعرفُ كم ورقةً
ظلّتْ مُعلّقةً بغصن الأيّام
في شجرة الوقتِ اليابسِ هذا.
لا أعرفُ كم سيكونُ بوسعكَ
أن تقفَ عاوِياً
مثل ذئبٍ وحيد
في وجه الغبار والريح
والثلج القادم.
لا مكانَ لكَ الآنَ لتركُنَ رأسكَ فيه
أنتَ الذي تشبهُ الآن
سيّارةً عالقةً
بأوحال قلبك
كان يقودها أبٌ سابق
صعب النسيان.
هذا "كراجُ" الأيّام
التي كانت واقفةً لا تسير
فقُلْ وداعاً لرائحة القمح أسفلَ الرقبة
العالقة في الذاكرة كنحلةٍ ميّتة
تمضي بها على مَهَلٍ
إلى مُستعمَرةِ الأسى
نملةُ روحكَ
التي لا تشيخ.
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !
لا يوجد اقتباسات