لآلــئ

لآلــئ


تارةً تأتي لحــــظةٌ لسـت أدري
كيف لي أجتاز العواصف فيها
غير أنــــي أعـود منــــها كطيـرٍ
عاد للعـــــشّ كــان عانى التيها
~
تأسْـــلــــــمَ يوماً بعدما قد تمجَّـسا
و لم يمض وقت عنه حتى تمرْكسا
وما انفـــكّ حـتى مال نحــو تمسُّحٍ
ولكن لأمـــــرٍ ما تصـــــــبّى تحمُّسا
و لا غـــرْوَ في ذا إن تهـــوَّد في غد
و وافــــقـــــــه ثوب التقلب ملـبـسا
~
و لي أصــــدقاء كالـــلآلئ نــضـرةً
لديهم قلوبٌ صاغها اللـه مـن ذهبْ
هم الضوء في بحر الحوالكِ ساطعٌ
و هم ملجأ للــهاربـين مــن الكــربْ
أراهـــم أشــــقائي لخــالـص ودِّهم
و إن لـم يكــونــوا لــي لأمٍّ و لا لأبْ
~
و أمسي و الوفاضُ لديَّ خالٍ
سوى مــمــــا تجــــود به يديَّا
أريد قــناعـــــةً و هـــــنـــاءَ بالٍ
فلا لي عــــنــد قـومٍ أو علــــيَّا
ـــ
مسك الختام:
ومن عــجـــبٍ أني أريد هجاءَهُ
و تحتاج عيني كي تراه لمجهَرِ

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !

التعليقات

إدراج الإقتباسات...