نذروتُ لأنساكِ
ألفاً وليلةْ
وقلبا يعذّبه
نورسٌ في البحار البعيدةْ
وروحا تدلّت كرمشِ المسهّد
بين الصدى والقصيدةْ
غرفتُ الفضاءَ
فما ملأتْ سلّتي نجمةٌ
ولا أمطرتْ عطشي نحلةٌ
نبشتُ كنوز الحكايا
رسمتُ لبعدِك وجهاً
فما أسعفتني الحواري
ولا أسرجتْ آلهات الجمال
خيولي
أكان عليّ
انتزاعُ نخيلك عني
ومسح الرحيق عن الكفِّ
حجبُ ضيائك حتى
أراني
فما زلتُ أرنو
إلى وجعي خائبا راضيا
كيف أنسى
وانتِ تعودين
ألفا
والفا
وألفا
وليلةْ
شاعر و كاتب من سوريا
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !
لا يوجد اقتباسات