- 1 –
في غابةِ الاحتمالْ
يخترقُ المُمْكِنُ وجهَ المحالْ
و ترتدي الشكوكُ وجهَ اليقينْ
فما الذي تصبو إليه السنينْ،
بعد مخاضاتِ عذابٍ طوالْ؟
- 2 -
مَنْ وَأَدَ الأحلامَ في مهدِنا؟
مَنْ زَرَعَ الأشواكَ في دربِنا؟
أوقاتُنا مُجْدِبةٌ قاحلةْ
متى تجئينَ ربيعاً لنا،
لتُمْرِعي واحاتِنا الذابلةْ،
و ترجعي أيّامَنا الراحلةْ؟
- 3 -
هذا الذي تشدو به دائماً
حيْرةُ أيّامنا
صارَ لنا
نشيدَنا المُزْمِنا
يُمكِنُ، لا يُمكِنُ، قَدْ يُمكِنُ
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
لا يوجد تعليقات بعد ! كن أول المعلقين !
لا يوجد اقتباسات