في كانونِيَ السبعين
أردتُ أن أحتَفي حُرّاً
فلمْ أجِدْ سواكْ
**
كيفَ يُخفي آثارَهُ فيك
هاربٌ منك
أولاجئٌ إليك
**
أبلَجانْ
بردٌ وسَلام
أنتَ والكَفَن
**
يتهادى كالفراش
يسألُ الريحَ التأنّي
موكبُ الثلج
**
مُتَخالفان
أنتَ والسَعير
في قَدحةِ البَرْق
**
بانتظارِكْ
تخلعُ الأشجارُ أثوابَها
تَرتديكَ كالعرائِس
**
حينَ عرفتُ خاتِمَتي في الآخرة
جَعلتُ وصيّتي
أنْ أُدفَنَ فيكْ
**
صاحبي أنتَ
لونُكَ في الهامِ
وروحُكَ في الكأس
**
لَمّا استويتَ علىٰ الأرض
صارَ سِترُ الظلام
فَضيحة
**
رحيمٌ أنتَ ..
حينَ تبكي
يَبسمُ الوَردْ
**
عادل الحنظل
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
19-01-2022 01:12
مُتَخالفان
أنتَ والسَعير
في قَدحةِ البَرْق
إشراقات مكتوبة برحيق العذوبة
سلمت يداك أخي الشاعر عادل.
20-01-2022 01:04
حياك الله عزيز الشاعر المبدع مصطفى معروفي.
شكري وتقديري لك ويسرني إهتمامك واستحسنك للنص.
دمت شاعرا مبدعا
19-01-2022 01:03
20-01-2022 01:04
الناقد الثر الأديب الأستاذ جمعة عبداللة
شكرا من القلب صديقي الوفي على تعليقك الوافي ونفوذك في النص نفوذ عارف بالشعر.
هاجس العمر والغربة لايفارقنا وبالتأكيد نتحدث عنه أكثر من حديثنا عن أي شيء آخر، لذا نتحين المناسبات لحشره والتذكير به. لا أعرف إن كان إحساس بالنهاية أم هو تأنيب ضمير، وبكلا الحالتين يبقى هاجسا معذبا.
دمت ايها الصديق الحبيب أبا سلام
19-01-2022 01:04
الشاعر القدير الدكتور عادل الحنظل
تحية الود والاعتزاز
قصيدة وعقد هايكو في آن واحد. هذه البنية الثنائية للقصيدة تمنحها قدرة ايحائية وجمالية مضاعفة.
تحية لابداعك الثر ودمت بكل خير وعافية..
20-01-2022 01:04
الأديب والمترجم المرموق الدكتور عادل الزبيدي
شكرا من القلب على حضورك البهي، يسرني دائما قراءة كلماتك وتعبيراتك الجميلة، ويسرني أكثر أنك استحسنت النصوص.
محبتي وأمنياتي لك بالخير والأبداع الدائم
لا يوجد اقتباسات