رُعِشَتْ فيكَ خُطاي

العزيز الشاعر المبدع الأستاذ مصطفى معروفي

سعادتي كبيرة طالما تكحلت القصيدة برضاك عنها وأنت الشاعر المُجيد العارف بمعادن الشعر. 

محبتي واحترامي ودمت شاعرا سامقا. 

الشاعر القدير الاستاذ عادل الحنظل ....................

شغاف القصيدة موجع فهي تمثل صدمة الاحساس الداخلي , وارتعاش الروح والجسد من هول المفاجأة غير المتوقعة . حينما شد الرحال بالحنين والشوق الى الوطن الى مدينة الولادة , الى مرابع الطفولة والصبا والشباب . فقد ترك كل تلك المعالم المحبوبة لمدينة الولادة , تركها في عنفوان الشباب وكانت تلك المعالم زاهية بالجمال والحياة . الى ذلك الجسر المحبوب يسير عليه مرتين في اليوم عند ذهابه ورجوعه من مدرسته . وحينما رجع في العمر السبعين وجد تلك المعالم الجميلة في مدينته , متهالكة كخرائب الاطلال , كأنها اصابتها الشيخوخة , متهالكة ومتكسرة ومفككة . يصاب في الدهشة في الاسترجاع الزمني لتلك المعالم , وتضرب الحسرة والحزن في الروح والقلب بالشعور الخانق .كأن الزمان حكم عليها بالخراب , او كانت مفقودة من الزمن لذلك اصابتها الشيخوخة . هذا الشعور المؤلم والموجع , اعتقد مر به كل من فارق الوطن ومدينة الولادة والصبا والشباب , اعواماً طويلة ورجع يشده الحنين والشوق والفرح , لكنه يفاجئ بالحزن والاسى , بأن جمال المعالم اختفى وحل الخراب والهدم. كأن الشيخخة لا ترحم الزمن والعمر . لذلك ان الدين في اعناقنا برده الى الوطن ,  نشعر بأننا نحن خاسرون لان الوطن اهلكه الزمن الاسود . ...................

تحياتي ايها الاخ العزيز

كلَما أوشَكَتْ تَسترِّدُ ارتواءَ الصبا
حُرةً .. تجعلُ اليومَ عندي كأمسي

هكذا نتعلم من قصائد الشاعر المُلهم عاد الحنظل إن المنهج الحقيقي في تعليل الشعر هو أن نبحث في طريقة تفاعل شخصية الأديب مع الظروف التاريخية التي يمر بها منذ بلوغه حتى شيخوخته.. وعادل الحنظل يعيد ببراعة شاعر متمكن من ادواته الشعرية  وصوره ما يستثير نفسه وذكرياته، وكما تدل كل قصائده على اصالة فنه اللغوي الجميل..

دمت أخي الحبيب عادل بخير وعافية وعطاء دائم

الشاعر والأديب المرموق الأستاذ قصي صبحي القيسي

شكرا من القلب لهذا الثناء المبهج ويسعدني رضاك عن النصوص يا أستاذ قصي. 

دمت مبدعا شاعرا وأديبا مع خالص الود. 

الشاعر والأديب المرموق الأستاذ قصي صبحي القيسي

شكرا من القلب لهذا الثناء المبهج ويسعدني رضاك عن النصوص يا أستاذ قصي. 

دمت مبدعا شاعرا وأديبا مع خالص الود.