أنا وصديقي المهرّجُ
قصصْتُ شريطَ أوجاعي
ولملمتُ في قبّعةِ صديقي
المهرّجِ الموجوعِ مثلي،
دموعَنا المتساقطةَ
قهقهْنا معاً
وكثيراً
عجلةُ الليلِ تحبو
نحنُ نسيرُ صوبَ خشبةِ
الأملِ
صديقي المهرّجُ
اختفى خلفَ أنفهِ الأحمرِ الكرويّ
ووجههِ المصطبغِ بمساحيقِ التجميلِ
فاضَ الدمعُ نهرَ دُمى
وأنا
تواريتُ خلفَ طوابعَ
بريديةٍ قديمة
طوابعُ نسيَ أصحابُها
لصقَها على رسائلَ
معاديةٍ لمواجعِ القلوبِ
ألمانيا2021
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
27-11-2021 11:09
الشاعرة القديرة
شغاف شعري شفاف بالحساسية بالصياغة الشعرية , التي تضرب على اوتار القلب والوجدان . بهذا الهديل المتدفق والمنساب من اعماق الوجدان والقلب في احساسه ومشاعره , في الايحاء البليغ . نعم يقول المثل الشائع ( الغريب للغريب نسيب ) فقد تساوت الاوجاع والاحزان مع هذا المهرج , شكله الخارجي يختلف عن شكله الداخلي الحزين بدموعه الجارية مع يمامة النهار . ان المظهر الخارجي للمهرج بمساحيق التجميل والانف الاحمر الكروي , هذه الفرقعة بالتزويق والتجميل , لا يمكنها ان تغطي الحزن الداخلي , ولا يمكنها تهدأ الاوجاع الداخلية , لا يمكن ان تجفف دموع الحزن , هذه الفرقعة الخارجية والداخلية تشبه رقصة زوربا , لكي يترجم احزانه بهذه الرقصة المشهورة على نطاق واسع . أو مثل يمامة النهار يرقص في داخلها الحزن والمعاناة .
أتمنى من كل قلبي ان يدخل الفرح من بابه العريض . لابد للحياة أن تغني للفرح القادم أو الاتي بعون الله تعالى .
ودمتم بخير وعافية وتستحقون كل الخير وانه قادم لا محالة . وان الايام القادمة تخفق بجناحيها للفرح القادم بعون الله تعالى
27-11-2021 11:10
28-11-2021 11:12
28-11-2021 11:01
19-02-2023 02:09
23-02-2023 02:01
لا يوجد اقتباسات