أيهما أنا.. القصيدة أم الأغنية؟. سألت نفسي
في الردح الأخير من العمر. القصيدة تنشد حكايتها.
عصافير الأغاني تحط على أسلاك الهاتف.
القلم يعزف سبع مرات بأوتاره.
الغيتار يكتب من أجلي كلماته سبع مرات.
أنا ثلاثة أضعاف نفسي
حاليا
حينما أتجول ليلا في المكتبة وهي فارغة.
وحينما أجلس في صالة المسرح لمشاهدة “الحياة جميلة”
بعد ليلة مريرة في الشوارع.
أفتح فمي و شيء غير معروف يخرج
منه -
شاحنة توزع اللقاح المضاد،
امرأة تموت في سريرها في المصحة،
سفينة لا يمكنها أن تغادر المرفأ،
وذاكرة تطفو على السطح في محاولة لإنقاذ نفسها.
الحياة!. أيتها الحياة! أيتها الحياة!. ما كسبناه سابقا
يستعاد منا - وربما يستعاد قبل أن نكتسبه.
لا يمكنني الانحياز للقصيدة أو الأغنية،
حتى لو أرغمني ذوقي.
ولدت وكلاهما على شفتي
ولكن سأموت و الهواء في لساني.
* سكوت ماينار Scott Minar شاعر وأكاديمي أمريكي. يعمل في جامعة أوهايو/ لانكستر. من آخر أعماله الشعرية “جلجامش وقصائد أخرى” 2020، “الأكورديون المتجمد: قصائد جديدة ومختارات” 2021. وسيصدر له لاحقا مجموعة مقالات بعنوان “وليمة عند ضريح مارك توين”. ترجمة القصيدة بإذن مسبق منه.
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
25-10-2021 10:03
لا يوجد اقتباسات