الدرب الذي أضعت

الاديب والمترجم القدير الاستاذ فيصل سليم التلاوي .........

هذه براعة الترجمة المقتدرة في تقنيات الابداعية في الترجمة الراقية . قصيدة مترجمة شاسعة الافاق والمعنى البليغ . تدخل احاسيس الوجدان وتنعشها بهذا الخضاب الاخظر المنعش في شفافيته المشوقة  . هكذا تتناول القصيدة محطات العمر  بكل براعة واقتدار من يسلك طريق الحياة  بهمة واقتناع وبنضوج واعٍ , حتما  يخرج منتصراً في محطات العمر الطويلة . دخل غابة الشهباء في فصل الخريف , مفروشة بالعشب الاخضر والاشجار الزاهية , يدخل الغابة في شوق وحبور وبهجة خظراء من الصفاء والالفة ,  يستأنس القلب لها بكل جوانحه وعاطفته الدافئة , ليخرج منتصراً في فصل الخريف في سنوات العمر ومحطاته من سنين العمر . هذا يعني من يسلك طريق الحياة بثقة وعزيمة واقتدار يصل الى ما يبغي الية في سنوات العمر ومحطاته المختلفة .

صديقي العزيز اشعر بفرح واعتزاز بعودتك الرائعة , كأنها سكبت المياه الصافية والعذبة لترؤي ظمأ المحبة والاخوة والصداقة والوفاء , عرفتك اديب مرموق في السرد والشعر , وها انت تتحفنا بقصيدة من الشعر العالمي المترجم بما تملك من احترافية متمكنة في تقنيات الترجمة .

ودمت بالف خير وصحة صديقي العزيز