انتزع المشّاء قدره
وكتبَ الحياة بيدينِ من تراب
كلما شاءتْ الأبواب أن ترتجفَ جفونها
وتفتحُ الدروب أفواهها
هي حُلّةٌ
لو كانت الأمواج حفنة من رصاص
أو تلك عيونها
موقد نار
خُطى النجم إذْ هوى ... قطعَ أنفاس حلم مضى
ماذا سنفعل بالأغاني ؟
كيف لا تكتب الغيوم سِفرها
فاكهة بعد أخرى
حتى آخر حمامة دخلتْ باب الذكريات
أيتها الأوراق التي تعبر الجسر الآن
أيتها الموسيقى
حفيدة النوافذ و الشرفات و الجداول البكر
أيها الضوء الخافت،
المتسربل في تراتيل قديمة
هيِّىءْ لنا صباحا
نطير به كالغزلان في أرض الله.
بين شفتيها نترككَ يا تعب و يا ضوع.
أ يخدعنا صعود الليل على أصابعنا
و يرسم لنا الأكاذيب المرصوفة
بالأصدقاء !
قد لا يعرفكَ هذا الحيّ
ولا النوارس اللاهية على أكتاف البحر
ولا الأشجار و الغصون المرسومة على طول ممشاك
ولا ضواحي هذي القصيدة
تنأى عنك
و ما تبقي لك غير حجر
مدفون في الطمأنينة .
شاعر و كاتب من العراق
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
29-05-2021 05:10
30-05-2021 05:02
30-05-2021 05:02
03-06-2021 06:03
03-06-2021 06:04
لا يوجد اقتباسات