ايّامٌ تتجدّد
************
الظلمةُ تبكي مطراً
أسودْ
وأنا بين الظُلْمةِ والنورْ
أبقى منتظراً
أترصّدْ
أن يأتي وجْهُكِ،
مبتهجاً،
مسرورْ
بعد غيابِ أسابيعٍ و شهورْ
صارتْ في ظنّي أزمنةً وعُصورْ
فَتَعالَيْ
بنسائمِ عِشقِكِ
أيّامُ حياتي تتجدّدْ
**************
قالوا: لا تتغزلْ!
سألوا: كيفَ سَيُعقَل؟!
أْنْ يتغزّلَ إنسان في عُمِرِكَ،
أو يَعْشقْ
قالوا..
قالوا ..
قلتُ لهم:
إنّ الحبَّ لأنهارِ حياتي زورقْ
و حياتي إِنْ أهوى تُصبِحُ أعمقْ
****************
كلماتٌ متعبةٌ جاءتني تبكي
قالتْ لي: لا تحرمْني من حبّي
فأنا أهوى ما تهوى من أحرفْ
دَعْها لي، واّنسَ هواها
و اِترُكْها لي، فأنا أَعْشَقُها،
دونَ سواها
دعها لي،
واَبحثْ عن أحرفَ أخرى
بكلامِكَ تحلو
أو تَتباهى
22/10/2021
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
26-03-2022 03:07
26-03-2022 03:08
قراءتك العميقة والمتناغمة مع القصيدة أخي الناقد الحصيف جمعة عبد الله، أخذتني إلى رؤى وتأملات عميقة، أشعرتني بكثير من التجاوب الوجداني والإبداعي، وحفزتي إلى قراءة القصيدة مجدداً بقدر أكبر من التأمل والصفاء، فالحالة الشعرية التي تختلف من قصيدة إلى أخرى، ومن شاعر إلى غيره، قد ينغمر الشاعر فيها، فيجد نفسه وهو ينتهي من كتابتها وكأنها تجسد أمامه صوراً ورؤى ومشاعر لم يكن يفكر فيها بالشكل الذي ظهرت به. أشكرك جزيل الشكر على جهودك المثابرة، وأثمن باعتزاز كبير تعاملك النقدي الجاد مع ما تتصدى إلى نقده من نصوص
لا يوجد اقتباسات