أسامح من بالحقد يجرح خاطري
و لكن عـلى النسيان لســت بقادر
فضربة سيف ربــــما كان برؤهــا
و لا برءَ من لفـــــظٍ ينغّص فاجرِ
ـ
لا أحب المطارات
فهْيَ تذكرني بوداع الأحبة
حيث تقوم بسكب السهاد على مقلتيَّ،
و في غربتي ما تزال
تحرض ذئبَ التباريح يعوي
بكل كياني،
المطارات تحظى بمقتي إلى الآن.
ـ
أحن إلى ســنــوات الصـــبـــا
و حجرة درس تفيض علــوما
و كون بـــــــريء يشـــع جمالا
و يدرأ عن طرقــاتي الهموما
و ثمة مستــقــــــــبــــل باسم
يطل من الأفْــقِ بدرا وسيما
سلام عــــلى سنــوات الصبا
فلم تك إلا نعـــــيـــما نعيما/
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
03-02-2022 02:04
رائع ما قرات شاعرنا
الاستاذ مصطفى معروفي
دام ابداعك .
03-02-2022 02:04
رائع ما قرات شاعرنا
الاستاذ مصطفى معروفي
دام ابداعك .
07-02-2022 02:03
الشاعر القدير الاستاذ مصطفى معروفي ........
قصيدة شعرية تملك صور شعرية باهرة وجميلة في التعبير الانساني الجميل , تقابل الحقد بالسماح وليس الرد الصاع بصاعين لتتولد احقاداً جديدة . هذه الطيبة الانسانية تهفو للخير والجمال في الحياة في منصات النور المشرقة , وتحن الى سنوات الصبا البريئة والنقية بأفعالها وفي انغامها للحياة . وتكره اللحظات الصعبة في وداع الاحبة في المطارات , كأنها الوداع الاخير . وتكره الشوائب والمحن التي تغلف ثوب الحياة بالاحزان ...........
تحياتي ايها الصديق العزيز
08-02-2022 02:12
أخي الناقد و الأديب الأريب جمعة عبد الله
أشكرك على التعليق الجميل الذي أنا ممتن لك به.
إنك لتضيء النصوص وتضفي عليها مسحة نقدية
فيها من الدقة و التركيز الشيء الكثير.
محبات مولانا
لا يوجد اقتباسات