لا بأسَ عليكَ
سُباتُكَ قادمٌ
كما الدِببة.
لا بأسَ عليك
ستنامُ طويلاً
لنْ يستيقِظَ دُبٌّ
ولن يَحْلَمَ أحد .
لا بأسَ عليكَ
أنتَ ماتزالُ في آخرِ الوقت
و معَ ذلكَ
هناك الكثيرُ من الأيّامِ التي لمْ تأتِ بعد
لتموتَ دونَ إجاباتٍ
عن أسئلةٍ ساذجة.
لا بأسَ عليك
ستبقى على قيد العيش
أيّام أخرى
يُمكنُ أنْ تُحِبَّ فيها
امرأةً واحدةً على الأقلّ
لا تُريدُ أنْ تُبادِلكَ الحُبَّ
في هذا الوقتِ المًتأخِرِ منَ الشَغَف.
لا بأسَ عليك
ستعيش
ربّما ثلاثُ سنوات ..
ربّما ثلاثةُ أيّام ..
رُبّما في اللحظةِ التالية
و هذا كثيرٌ جدّاً عليك .
أنتَ تحتاجُ لساعةٍ واحدةٍ فقط
لتُحِبَّ
ولنصفِ ساعةٍ فقط
للإعلانِ عن ذلك الحبِّ
و ليومٍ واحدِ فقط
لتكتُبَ تاريخكَ الشبيه
بذبابة مايو.
لا بأسَ عليك ..
فعندما تغيبُ أخيراً
سيكونُ هناكَ أسبوعٌ واحدٌ فقط
ليفتقدُكَ البعضُ
و اسبوعانِ
ليتذكّركَ أحدُهُم
وشهرٌ واحدٌ
ليطويكَ النسيان.
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
16-11-2021 11:11
لا يوجد اقتباسات