في الطابق العلوي

في الطابق العلوي


في الطابق العلوي

امرأة سمراء

اسمها: بكاء أو صراخ

اسمها خديجة

أو ربما هاجر

وأحيانا فاطمة

وغالباً كلُّ النساء

**

في الطابق العلوي

رجل، يدعى: سوط

أو عصا، وأحيانا بارود

إنه عبد الله أو محمد

وأحيانا إبراهيم

وغالباً أغلب الرجال

**

في الطابق العلوي

امرأة تستشيط عشقاً

ورجل يفيض غيظا

امرأة تنساب من بين شقوق الذاكرة

ربما لتكون شمساً

تكفي لتفضح ذكورة وطن

وهناك أيضاً، رجل

يتسرب من ثقوب العقل

لربما سمٌّ يسقي به الطرق

أو يكفي ليقتل أنوثة مدينة

ويحرق أمومة الأرض

***

(*) من مجموعتي الجديدة  قيد النشر (أبعاد اللامسافة) 

 

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

جمعة عبدالله

03-12-2021 12:04

الشاعرة القديرة قينوس فائق

مشاهد تصويرية بلغة الشعر المركز بالتركيز الكثيف وتحمل شفافية مشوقة . وهي تدل في الايحاء البليغ بأن الحب لا يعترف باللون والجنس والاسم , يعترف فقط بشهادة القلب سوى يفيض  عشقاً او غضباً . المهم ان تشرق شمس الحب من خلال شقوق الذاكرة , أو من خلال شقوق الجدران , بالحب الواسع في مفرداته المتنوعة . 

أتطلع الى نشر هذه المجموعة الشعرية ( أبعاد اللامسافة ) بما تتضمن القصائد من تلميحات  أو لمحات تصويرية بالقصيدة المركزة أو بقصيدة الومضة الشعرية .

ودمتم بخير وعافية أختي العزيزة

التعليقات

إدراج الإقتباسات...