قصيدة تتربّصُ بالجراح
و أنتَ عائدٌ من الصفرِ
أغبطكَ
لانك دونما حقائب تمسّد حزنكَ
تشفي الطريق من معجم قدميك
أغبط المنفى
إذْ يصنع العُزلة
التي ترمّم قلبك بها و الكلمات
و أسأل أقرب جُرح
أيقظ غيمة الأمنيات
كيف لي أن أضعَ ما لا أفهمه
في سلّة الخيال
لأكتب عنه
قصيدة تتربّصُ بالجراح !
دعني أنتظر بذرة
تأخذني إلى براري الحرف و المعنى
إلى سماءِ التوتِ
وأنتشي في صدر الضباب
وأنْ لا تخمدَ أنتَ هذا العبور
بحرّاسٍ و قوارض
شاعر وكاتب من العراق
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
19-04-2022 04:10
صديقي الشاعر الأديب والمبدع
زياد السامرائي المحترم
قصيدة جميلة الشكل عميقة المضمون تأثرت بها كثيراً واستمتعت بقراءتها
حقاً انها قمة المأساة عندما نعود من الصفر .. ونحسب تراكمات الأزمنة، والتأريخ
وما جمعناه من خزين العمر ..ها هو ذا يتبخر أمام أعيننا، ثم يعود ليتكثف كمعادلة صفرية..خاوية!
وكأنها قطرات بلل زائلة..أو قطرات ندى ليس لها الا أن تلوذ بالمنفى وأوجاعه..وسماوات داكنة اللون
تشبه جرح قديم سار على ذلك الطريق بلا حقائب .
هي مأساتنا وربما مأساة أجيال أخرى..! أنه قدرنا أن نعيش في مثل هذا الزمن الرديء، فلا مناص أمامنا
سوى مواصلة المسير ...،
شكراً أيها المتألق زياد العزيز
دمت بخير وصحة
21-04-2022 04:11
القاص والأديب المبدع قيس لطيف
حياكم الله
إنّ الجرح الأقرب الى روحك و قلبك هو لو كان من "الحقيقة"
فكيف ستغادر أنت الحقيقة هذه أذا ما استوطنت عالمك كله، روحك !
شرّ الحقائق هي التي تسير معك .. أينما تولي وجهك
فلا منفى يسعفك لرصف مواجعه ولا زجاج يؤجج الضوء
ليدخل غرفتك الوحيدة.
من القلب أشكرك أخي الحبيب و صديقي القريب من الروح
قيس لطيف.
20-04-2022 04:01
21-04-2022 04:11
الأديب المبدع و المترجم المثابر جمعة عبدالله
حياكم الله
الحياة خارج الوطن ملتبسة الى حد كبير، رغم انها توفر لك
طاقة من العيش تصون فيها حريتك و حياتك بقدر معلوم.
والكتابة عن المنفى و المنافي لا تنتهي ولا تتوقف
طالما هنالك حروب تذكي الفتن و الموت.
شكرا لك أخي الحبيب على ما ورد في تعليقك من
وجع و معاناة.. اتمنى لك العافية و السلامة و الأمان.
لا يوجد اقتباسات