مَأْزَقٌ .. مأْزَقانْ
تزيدُ المآزقُ، هَلْ منْ زمانْ
يجيءُ، يُبدُّدُها كالدخانْ ؟
تقولينَ صبراً
سيأتيكَ يومٌ يُدَفِّقٌ خيراً
أظلُّ صبوراً و تترى المآزقْ
و أَمسي كَذوبُ
ويومي منافقْ
ففي الفجرِ يأتي بوعدٍ جميلٍ
يقولُ انتظرني
سأَعزفُ لحناً
يُراقصُ أحلى قطوفِ التمنّي
ولكنّهُ، حينَ يأتي الصباحْ
يخيّبُ ظنّي
وعندَ المساءْ
يبدّلُ أَثوابَهُ في اِنتشاءْ
يكبّل كفّيَّ، يَعْقِدُ رِجلَيَّ،
يُسْلِمُني خائراً للسُّباتْ
فتَأتي الكوابيسُ بعدَ المآزقْ
لتخنقَ نومي
و تُفْسِدَ يومي
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
10-03-2022 03:07
10-03-2022 03:09
الناقد الرصين الأستاذ جمعة عبد الله
أضفت كلماتك المرهفة رونقاً جميلاً على ما كتبت، وأنارت إضاءاتك الجميلة ما عبرت عنه السطور، و ما اختفى بينها، بروحية إبداعية معبرة وثرة، فلك كل الشكر والتقدير.
كلنا و على الدوام، نعيش، أو نشاهد، او نلمس، أو نسمعُ، عن مفارقات تواكب مسار حياتنا اليومية، وهي مسارات تعكس طبيعة الحياة على اختلاف تنوعاتها، و مشاهدها التي تلتقي في إطار عام، ولكنها تختلف بنسب متفاوتة في التفاصيل.
تحياتي و محبتي
لا يوجد اقتباسات