موهبة عراقية بعمر الزهور

موهبة عراقية بعمر الزهور


 

فاطمة الزهراء: الطفلة العراقية، التي تفتحت قريحتها وهي لا تزال طفلة صغيرة على أدب الأطفال، فكتبت قصة لأقرانها.. هذه الموهبة تفتحت مثل زهرة بيضاء نقية، ببراءة طفولية، لتشق طريقها نحو أدب الأطفال، وتتحدث بلغة يفهمها الذين بعمرها الذي تجاوز قليلا الست سنوات. تحدثهم عن احلامهم، وما يدور في مخيلتهم، بطريقة الصديق المحب للخير، والباعث للأمل. المحب للخير والتعايش السلمي بين الناس ونبذ العنف والكراهية والدعوة الى التآلف والمحبة. 

ويبدو من حديثها أنها مصرة على مواصلة الدرب لكي تصبح كاتبة قصة قصيرة، كما تقول.

هذه الموهبة الرائعة كانت بدعم وتشجيع من جدها الأديب الكبير حميد الحريزي، الذي زرع البذرة التي نمت وأينعت زهرة عابقة بالعطر والرياحين. 

ربما تكون (فاطمة الزهراء) أصغر كاتبة قصة عراقية في أدب الأطفال، والتي أضحت حديث الصحافة والاعلام عن موهبتها المبكرة، وكانت محط انظار زوار معرض الكتاب في محافظة النجف لهذا العام. كما حظيت بزيارة السيد وزير الثقافة، وبارك موهبتها الابداعية وحثها على مواصلة الطريق الابداعي. وكذلك السيد محافظ النجف الذي قلدها وسام الابداع تشجيعاً لموهبتها المبكرة في أدب الأطفال. 

 

 

تقييم النص

يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا

التعليقات

حميد الحريزي

30-11-2021 11:12

تحياتي وشكري وتقديري  لاهتمامكم ومتابعتكم  شكرا لمشاعركم الجميلة

زائر

01-12-2021 12:03

لا يمر يوم الا ولك بصمة، في الذكر، والتذكير، والنقد، والترجمة، والإشارة إلى المبدعين.

تحية للكبير حميد الحريزي، ربان سفينة الابداع، الحاملة لشجرة وارفة الفرع والاغصان، وغزيرة الثمار.

محبتي

زائر

01-12-2021 12:01

الاخ الكبير الحبيب أبا امجد

اشكرك ياعزيزي على هذا الاطرا  , وانت من القافلة التي ترفع راية الوطن في الادب الملتزم والثوري , ولتسطع الكلمة الثورية على كل الكلمات , لانها  السبيل الوحيد لانقاذ الوطن من عبث العابثين

ودمت بخير وعافية ايها العزيز الكبير

زائر

01-12-2021 12:01

المعلم الكبير الاستاذ عبدالستار نور علي

ياعزيزي الكبير نستمد العزم المعنوي منك . فأنت ربان وقبطان السفينة الابداع  ونحن تلاميذك البحارة . وانتم من زرعتم شجرة الخير والعطاء , وكل الطيبين والغيارى والخيرين أغصانها الوارفة .

ودمت بخير وصحة ايها العزيز

عادل الحنظل

01-12-2021 12:11

مثل هذه المواهب تشعرنا أن العراق لا زال بخير رغم ما يمر به من دمار وخراب، وما تعانيه الطفولة من حرمان مقارنة بأقرانهم في دول أخرى.
شكرا لك ايها العزيز الاستاذ جمعة عبدالله لأبراز مثل هذه الطاقات الواعدة والتعريف بها. مثل هذه الاطلالات الجميلة مفيدة كثيرا لنا نحن الذين غادرنا الوطن ولم تعد أخباره الثقافية المحلية تصلنا كمن هم في داخله.

محبتي

زائر

01-12-2021 12:01

الاخ الحبيب والشاعر القدير الاستاذ عادل الحنظل

العراق رغم الخراب والمعاناة , لكنه  من المستحيل ان يخلو من المواهب والبراعم في ازهارها المتفتحة للحياة والناس وللخير , هذه الطاقات الواعدة , هم ذخيرة ومستقبل العراق القادم .

تحياتي من القلب ايها العزيز  ودمت بخير وعافية

التعليقات

إدراج الإقتباسات...