تقديم
تضمُّ هذه " الأعمال القصصية" سبعين قصّةَ قصيرةً ونَيِّف؛ كتبتُها، خلال أوقات الفراغ، في المغرب العزيز، في الفترة من سنة 1995 إلى سنة 2010، ما عدا قصَّتَي " الوهم" و " الظلال الملتهبة" اللتيْن كتبتُهما في الرياض، أَواسط السبعينيّات. ولا تحتوي هذه " الأعمال القصصية" على قصَّتي الطويلة " عصفورة الأمير: قصة عاطفية من طي النسيان، للأذكياء من الفتيات والفتيان"، التي كتبتُها أواسط سنة 2003، ونشرتها مكتبة لبنان ناشرون سنة 2005.
نُشِرتْ هذه القصص في أُمَّهات الدوريّات، الورقيَّة والإلكترونيَّة، في الوطن العربي؛ مثل مجلة (الآداب)اللبنانية، ومجلة (إبداع) وجريدة (أخبار الأدب) المصريتيْن، وجريدة ( أصوات الشمال) الجزائرية ، وجريدة (الجماهير) السورية، وجريدة (الرياض) السعوديّة،وجريدة (الشروق) التونسيَّة، وجريدة (القدس العربي)، ومجلة (روافِد) المغربية، ومجلّة (عمّان) الأردنية، ومجلة (كيكا) و (مركز النور) العراقيَّيْن، وجريدة (26 سبتمبر) اليمنيَّة، وغيرها؛ وتناقلتها المواقع الإلكترونيَّة.
ثمَّ صدرت في خمس مجموعات قصصيَّة طُبِعت أكثر من مرَّةٍ في دار الثقافة بالدار البيضاء، ودار ميريت بالقاهرة. وراعيتُ في تصنيف القصص في هذه المجموعات، أن تدور قصص كلِّ مجموعةٍ حول موضوعةٍ واحدة، كما لاحظ كثير من النقّاد، وذلك على الوجه التالي:
وأُضيفت إليها قصص " الساحر"، و" التخاطر"، و "اللغز" و " السَّبّاح " و " الحجّ"، التي كُتِبتْ بعد ذلك.
وقد حظيت هذه المجموعات القصصية بعنايةٍ خاصَّةٍ من لدن النقّاد في المغرب العربي والمشرق على السواء، فتناولوها مشكورين بالدراسة والتحليل، قصَّةً قصَّةً ومجموعةً مجموعةً. وأُثبِتت في الملحق بهذا الكتاب، نماذج من الدراسات والمقالات النقديّة.
إِنَّ مَن يقرأ هذه القصص لكي يستخلص منها جوانب من سيرتي، سيُصاب بخيبة أمل. وَمَن يقرأها بوصفها مِن نسج الخيال، سيفوته الشيء الكثير من الحقيقة؛ لأنَّ الفنَّ عموماً، والأدب على وجه الخصوص، ينطلق من أرض الواقع لِيُحلِّق في سماوات الخيال.
وجاء نشر هذه القصص في مجلَّدٍ واحدٍ، استجابةً لمشورةِ صديقَيَّ العزيزيْن: الأديب العربي الكبير الدكتور البير مطلق والمعجمي العربي البارز الدكتور جورج عبد المسيح، مديرَي النشر في مكتبة لبنان ناشرون، أملاً في تيسير الإطلاع عليها.
وسأقوم بنشرها هنا على موقع آفاق معرفية المُميز
علي القاسمي
مراكش نيسان/أبريل 2011
يجب تسجيل الدخول أو التسجيل كي تتمكن من الرد هنا
لا يوجد اقتباسات